صمود: كورونا تتسبب في عدوى طويلة الامد لهؤلاء....
وأضافت سمر صمود في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الخميس 3 فيفري 2022 أن بقاء الفيروس لمدة طويلة في جسم المصاب يمكن أن يؤدي الى ظهور طفرات أخرى لفيروس كورونا ويكونوا ناقلين للعدوى.
وأوضحت في هذا الصدد أن معظم المرضى الذين يعانون من "السيدا" أو نقص المناعة ليس لديهم القدرة على التخلص من الفيروس فيبقى في الخلايا ويقوم بالتكاثر بصفة بطيئة ويعمد إلى إحداث نسخ تكون أغلبها طفرات حسب تقديرها.
ولفتت الى أنه لا يمكن اليوم تحقيق المناعة الجماعية باعتبارها تنخفض مع مرور الوقت غير أنه ظهر تعريف جديد وهو المناعة عبر طبقات والتي يمكن أن تتزايد بتعزيز التلاقيح ضد كورونا.
وأبرزت صمود أن المناعة تتزايد من طبقة الى أخرى ويمكن اكتسابها من مناعة خلوية جيدة (التلاقيح) والتي تساعد على منع الحالات الخطرة والكوفيد طويل الأمد، معتبرة ان المناعة الطبيعية المكتسبة بفعل الإصابة لا تحمي من جميع متحورات كورونا.
وأكدت انه لا يمكن الجزم بأن يكون متحور ما آخر المتحورات لافتة الى وجود عوامل تمنع احتواء الجائحة منها تفاوت نسبة التلاقيح العالمية ووجود مرضى مصابين بنقص المناعة إلى جانب فرضية انتقال العدوى بين القوارض والانسان حسب تقديرها.
وشددت المختصة في علم المناعة على ضرورة تعزيز المناعة ضد "أوميكرون" بتلقي الجرعة الثالثة المعززة والتي لا تتعدى في تونس الثمانية بالمائة على المستوى الوطني.