احداث خليّة متابعة بين وزارتي الداخلية و الدفاع حول أحداث العين السخونة
وأضافت الوزارة أنه وقع بالتنسيق مع واليي مدنين وقبلي، دعوة أطراف الخلاف، إلى التحلي بالهدوء، وتجنب التصعيد، والاحتكام للقانون في فض هذا الخلاف.
كما أكدت "تواجد الوحدات الأمنية، بصفة مستمرة على عين المكان، لتأمين جميع الأطراف، والحيلولة دون حصول أعمال وأحداث تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".
وتولّت وحدات الحرس الوطني، على إثر تسجيل خلاف بين مجموعتين من المواطنين، من منطقتي بني خداش من ولاية مدنين، ودوز من ولاية قبلي، حول قطعة أرض تقع بين المنطقتين المذكورين، التدخل لفض هذا الخلاف بإسناد من وحدات من الجيش الوطني.
وقد تسنى إنقاذ وإسعاف المصابين، "بما في ذلك شخصان، كانا معا، ويحملان إصابات، من خلال تسخير سيارة إسعاف تابعة للحماية المدنية، لنقلهما إلى المستشفى، إلا أن أحدهما توفي متأثرا بإصابته، ليتم إعلام النيابة العمومية ومباشرة الابحاث المستوجبة في الغرض، علما وانه تم تسجيل 53 إصابة نتيجة هذه الخلافات، تم توزيعها على مستشفيات مطماطة وبني خداش وقابس ومدنين"، وفق بلاغ الداخلية.
يُذكر أن شابا توفّي مساء الأحد، متأثرا بجراحه، بعد تجدد أعمال العنف قرب منطقة العين السخونة، بين منطقة بئر مثينين وبئر سلطان على الحدود بين ولايتي مدنين وقبلي، باستعمال العصي وبنادق الصيد، رغم التمركز الامني بالمنطقة وحالة الاستنفار، فيما سقط العشرات من الجرحى، في هذه المواجهات العنيفة، تمّ نقلهم إلى مستشفى بني خداش، الذّي يشهد توافد سيّارات الإسعاف من معتمديات مجاورة (مدنين وسيدي مخلوف) وفق مصادر من المستشفى.