استعدادات حثيثة في قطاع النّقل للعودة المدرسية والجامعيّة والتكوينية 2025-2026

وتحوّل وزير النّقل إلى مستودع تونس البحرية للمترو الخفيف لمتابعة تقدّم إنجاز برنامج صيانة العربات وإصلاحها حاثّا على ضرورة التسريع بإيجاد الحلول للإشكاليّات المتعلّقة بقطع الغيار والبنية التّحتيّة بالمستودع، بالإضافة إلى متابعة مدى تنفيذ البرنامج المتعلّق بالصّيانة العامّة وبإعادة تأهيل الأسطول .
وفي هذا الصّدد شدّد الوزير على توفير كل الظروف اللوجستية الملائمة استعدادا للإقتناءات الجديدة لعربات المترو، والتي من شأنها أن تعيد جودة خدمات النّقل الحديدي الحضري إلى سالف مستوى جودته وأيضا بنوعيّة أكثر ملاءمة لإحتياجات كافة الشرائح الاجتماعية باعتبار طاقة استيعاب هذا النمط من النّقل ومزاياه من حيث ربح الوقت والسلامة.
كما تنقّل الوزير إلى محطة المترو بابن خلدون وشدّد على ضرورة التنسيق مع مختلف الأطراف لتأمينها من الدّخلاء والمظاهر الفوضوية واتخاذ التدابير القانونية إزاء كلّ سلوك يهدّد سلامة المرفق العام للنّقل ومنتسبيه والمتعاملين معه وأمنهم، ثمّ تحوّل إلى محطّة الترابط "سليمان كاهية" لمعاينة سير العمل بها والإطلاع عن قرب وبصفة مباشرة على حركة المسافرين وبرمجة سفرات الحافلات وتوزيعها على الخطوط، مشدّدا في هذا الخصوص على ضرورة حسن التصرّف في الأسطول بما يحقّق العدالة بين مختلف الوجهات حسب أولويّة احتياجاتها مع توظيفه بالشّكل الذي يحقق المؤشرات المتوقّعة التي تمّ تحديدها.
وللعلم فإن جلسات متتالية احتضنتها وزارة النّقل خلال العطلة الصيفية خصصت لمتابعة الإستعدادات للموسم الدراسي الجديد والوقوف على الإشكاليّات وإيجاد حلول عمليّة لمعالجتها، وقد تحوّل فريق من وزارة النّقل إلى شركة نقل تونس صباح اليوم لمتابعة الإجراءات التي تمّ إقرارها في مجال الصيانة والنظافة وترشيد الموارد البشريّة والتصرّف في الأسطول خاصّة مع دخول جزء هام من الحافلات الجديدة حيّز الإستغلال في انتظار استغلال البقية مع انطلاق الموسم الدراسي.