الاتّحاد يردّ على السيناتور الأمريكي: نرفض استعمالنا مطية للتدخل في تونس

وأكد أن التونسيات والتونسيين يتمتعون بقدر كبير من الوطنية والوعي، ولن يكونوا أداة في يد قوى الاستعمار الجديد لإعادة تقسيم العالم أو لتركيع الشعوب ونهب مقدراتها وتنصيب الأنظمة الموالية لها.
واعتبر الاتحاد أن معركة السيادة الوطنية مترابطة جوهريًا مع معركة الديمقراطية والحريات والعدالة الاجتماعية، وأن حسمها لن يكون إلا بأيدي التونسيات والتونسيين، بعيدًا عن أي تدخل خارجي أو هيمنة أجنبية.
واستنكرت المنظمة الشغيلة صمت السلطة، بمختلف مؤسساتها ومستوياتها، إزاء هذه التهديدات، مطالبة اياها بالتعبير عن موقف واضح وصريح يدين هذه التدخلات، ويضع حدًا لمحاولات الوصاية الأجنبية على تونس وسيادتها .