الدكتور عيسى الدراجي يروي تفاصيل ليلة الرعب بقسم الاستعجالي بالرابطة
على موجات ديوان أف أم ان عائلة مريض توفي ليلة الجمعة المنقضية بالمستشفى إثر عدم استجابته للإنعاش أقدمت على الاعتداء عليه بالعنف الشديد وعلى الإطار شبه الطبي بقسم الاستعجالي.
وأوضح المصدر ذاته أن المتوفى شيخ يبلغ من العمر 94 سنة وكان يعاني من ضيق في التنفس مع هبوط في نسبة الأوكسيجين في الدم وارتفاع في دقات القلب مشيرا الى أنه تم ايواؤه مباشرة في قسم الإنعاش لمدة 30 دقيقة ليفارق الحياة إثر ذلك.
وأضاف الدكتور عيسى الدراجي أنه تبين إثر ذلك أن المتوفى يعاني من أمراض مزمنة وعائلته لم تسارع بإيوائه بالمستشفى رغم حالته التي أصبحت حرجة في المنزل خوفا من فيروس كورونا.
وبين أن العائلة دخلت في هستيريا إثر وفاة المعني وقامت بتهشيم معدات قسم الاستعجالي والاعتداء عليه بالعنف الشديد وضرب ممرضة واشهار سكاكين في وجهها لافتا الى أن أكثر من 10 أشخاص قاموا بالاعتداء عليه.
ووفق المصدر ذاته فقد هربت العائلة بالجثة بعد أن طلب منها ابقاؤها في قسم الأموات للتأكد من أن الوفاة ناجمة عن فيروس كورونا أم لا لتعود لاحقا للحصول على شهادة وفاة ممضاة من أحد الأطباء وعادوا بالجثة الى قسم الاستعجالي وحاولوا طلبوا الاعتذار من الإدارة.
وأكد الدكتور عيسى الدراجي عدم وجود ضغوطات عليه للتنازل عن حقه في تتبع المعتدين قضائيا مطالبا بتوفير الأمن في أقسام الاستعجالي والمؤسسات الصحية.