الربان محمد علي: أخبرت قوات الاحتلال بأنهم لن يكونوا قادرين على استيعاب الأساطيل القادمة

واعتبر أن المشاركة في أسطول الصمود والتوجه نحو غزة لا يفي بالغرض مشددا على ضرورة تواصل موجات الأساطيل في محاولة لكسر الحصار عن غزة.
وتابع قوله "أصعب لحظة عشتها هي اكتشاف رسائل الفلسطنيين الأسرى المكتوبة بالدم على جدران الزنزانات الانفرادية في سجون الاحتلال".
وأفاد محمد علي محيي الدين بأن السجانين التابعين للكيان المحتل لا يملكون ذرة إنسانية ورفضوا مدّ المشاركين بأدويتهم مشيرا إلى أنهم عاملوا التونسيين باحتقار.
يشار إلى أن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة أعلن وصول، صباح اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025، التونسي محمد علي محيي الدين وهو رُبّان سفينة أمستردام التابعة لأسطول الصمود العالمي وذلك بعد أن تمّ ترحيله في وقت سابقٍ من الأراضي الفلسطينية المحتلّة بعد اختطافه من قبل قوّات الاحتلال مع بقية المُشاركين في رحلة كسر الحصار عن قطاع غزة.