الشاهد : ''إحداث مجلس الحوار الإجتماعي حدث تاريخي ومهم للديمقراطية في تونس''

أوضح رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الثلاثاء، أن الحوار والتوافق حول مختلف الملفات والخيارات الوطنية، هما أمثل السبل لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الشاملة والعادلة معبرا عن التزامه باحترام مضامين العقد الاجتماعي وعدم ادخار أي جهد لإنجاح مهام المجلس الوطني للحوار الاجتماعي.
وأكد لدى إشرافه على الجلسة التأسيسية للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي، أن أولويات عمل المجلس تتمثل أساسا في مواصلة الاعمال المتعلقة بالمراجعة الشاملة لمنظومة الضمان الاجتماعي والشروع في عملية تقييم منظومة التأمين على المرض إلى جانب اتخاذ الإجراءات الضرورية لاستقطاب القطاع الموازي ومقاومة التهرب الجبائي وإرساء نظام للتامين على فقدان مواطن الشغل.
وشدد الشاهد في الجلسة التي حضرها عدد من أعضاء الحكومة وممثلي المجتمع المدني، على أن تأسيس المجلس الوطني للحوار الاجتماعي يعتبر مكسبا هاما في مجال الحوار الاجتماعي وثمرة مجهودات كل الأطراف المتداخلة من حكومة ومنظمات وطنية، وخطوة هامة في سبيل ضمان انتظام الحوار الاجتماعي الثلاثي وديمومته.
وأضاف أن إحداث هذا المجلس يندرج في إطار مأسسة الحوار الاجتماعي الثلاثي على المستوى الوطني ويعتبر الإطار الأمثل لممارسة الديمقراطية الاجتماعية، منوها في هذا السياق بما أبدته الأطراف الاجتماعية من حس وطني في المراحل الصعبة التي مرت بها البلاد.
كاتب المقال رمزي الرقيق