وطنية

الغنوشي:" يوم يتحرك الشعب فإن الجيش الوطني لن يطلق الرصاص لحماية قيس سعيد"

07 07:56 2022 أكتوبر
الغنوشي:" يوم يتحرك الشعب فإن الجيش الوطني لن يطلق الرصاص لحماية قيس سعيد"
أفاد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في حوار مع الجزيرة نت بأن التجربة علمتهم أن الجيش والأمن يقفان في صف الشعب لذلك فيوم يتحرك الشعب فإن تقديرهم هو أن الجيش الوطني لن يطلق الرصاص لحماية قيس سعيد، وبالتالي عليه ألا يعول طويلا على القوة الصلبة لأنها قوة وطنية جُعلت لحماية الشعب وليست أداة بين يديه للقمع

وأضاف الغنوشي أن الحركة لم ترتكب خطيئة أو خيانة وطنية ولكنها ارتكبت خطأ سياسيا متابعا بالقول "أخطانا التقدير لقيس سعيد الذي ظننا فيه خيرا.. نحن لم ننتخبه لأنه قريب منا أو أنه ابن حزبنا أو طمعا في شيء منه وإنما انتخبناه لأنه رفع شعارات الثورة وشعارات تحرير فلسطين ودخل من أبواب مفتوحة لدينا.

وقال راشد الغنوشي إن الأحزاب والأجسام الوسيطة ليست موجودة ضمن المشروع السياسي لقيس سعيد والدليل على ذلك أن الأحزاب غير موجودة في القانون الانتخابي الذي صاغه، لذلك فإن القانون الانتخابي لا يتكلم عن أحزاب وإنما عن أفراد، وحتى الهيئة الانتخابية المنصبة من قبله اعتبرت أنه ليس من حق الأحزاب تمويل أو دعم الأفراد في حملتهم الانتخابية، وهذا تصور يقصي الأحزاب من الانتخابات على حد قوله.

واعتبر أن مشروع قيس سعيد هو تأسيس نظام قاعدي على غرار كل الدكتاتوريات التي حامت حول زعامات تختصر الحقائق كلها في شخص واحد مثل القذافي وغيره.

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقيقة 11

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في حوار مع قناة ''الجزائر الدولية''، أن مجلس الأمن يعقد جلستين في السنة حول الصحراء الغربية، الأولى في شهر أفريل لتقييم عمل البعثة الأممية في الصحراء الغربية، والثانية في شهر أكتوبر لتجديد عهدة البعثة الأممية فيها

منذ ساعة

تم مساء اليوم الاحد 2 نوفمبر 2025 الاعتداء على أعوان أمن من فرقة الأمن السريع التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالقيروان بالعنف الشديد بواسطة آلة حادة من قبل منحرفين خلفت اصابة بليغة على مستوى الرأس لأحد الاعوان وذلك أثناء ملاحقة المعتدين الذين كانا على متن دراجة نارية وفق ما نقله مراسل ديوان أف ام

منذ ساعة

قال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة لا يمكنها تنفيذ أي عملية عسكرية داخل نيجيريا من جانب واحد، استنادا إلى ادعاءات بتعرض المسيحيين للاضطهاد في البلد الواقع غرب إفريقيا