الغنوشي:" يوم يتحرك الشعب فإن الجيش الوطني لن يطلق الرصاص لحماية قيس سعيد"
وأضاف الغنوشي أن الحركة لم ترتكب خطيئة أو خيانة وطنية ولكنها ارتكبت خطأ سياسيا متابعا بالقول "أخطانا التقدير لقيس سعيد الذي ظننا فيه خيرا.. نحن لم ننتخبه لأنه قريب منا أو أنه ابن حزبنا أو طمعا في شيء منه وإنما انتخبناه لأنه رفع شعارات الثورة وشعارات تحرير فلسطين ودخل من أبواب مفتوحة لدينا.
وقال راشد الغنوشي إن الأحزاب والأجسام الوسيطة ليست موجودة ضمن المشروع السياسي لقيس سعيد والدليل على ذلك أن الأحزاب غير موجودة في القانون الانتخابي الذي صاغه، لذلك فإن القانون الانتخابي لا يتكلم عن أحزاب وإنما عن أفراد، وحتى الهيئة الانتخابية المنصبة من قبله اعتبرت أنه ليس من حق الأحزاب تمويل أو دعم الأفراد في حملتهم الانتخابية، وهذا تصور يقصي الأحزاب من الانتخابات على حد قوله.
واعتبر أن مشروع قيس سعيد هو تأسيس نظام قاعدي على غرار كل الدكتاتوريات التي حامت حول زعامات تختصر الحقائق كلها في شخص واحد مثل القذافي وغيره.