القمودي يقترح خارطة طريق لمحاربة الفساد
الإرادة السياسية والتي قال إنها باتت متوفرة اليوم بعد القرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية، داعيا إلى ترجمة هذه الإرادة إلى اجراءات عملية تجعل من محاربة الفساد واقعا معيشا لا شعارا مرفوعا فحسب.
ودعا إلى مضاعفة الإمكانيات البشرية للهيئات الرقابية، لما تقوم به من دور في مجال الحوكمة والتدقيق والمتابعة والمراقبة، مؤكّدا أن العنصر البشري بهذه الهيئات ضعيف جدا ولا يفي بمتابعة الملفات المتراكمة، إضافة إلى تحريرها من أي إرادة أخرى وأن تكون أكثر استقلالية للاضطلاع بدورها وفق تعبيره.
وشدد في السياق ذاته، على ضرورة توحيد جميع الأجهزة المتصلة بالحوكمة والتدقيق سواء كانت التفقديات الموجودة بالوزارة او الهيئات الرقابية المتصلة بوزارة أملاك الدولة ورئاسة الحكومة.
وأكّد على أهمية تحويل القطب القضائي المالي لخلية نحل تشتغل ليلا نهارا لفتح مختلف الملفات، مبينا أن "هذا الامر يتطلب مضاعفة عدد القضاة والفنيين وتمكينهم من الإمكانيات البشرية".