المسدّي: أطالب وزيرة الصناعة والطاقة بالاستقالة
وأضافت المسدي، خلال مداخلتها في الجلسة العامة بالبرلمان الاثنين 20 أكتوبر، للحوار حول الأوضاع بقابس بحضور وزير الصحة مصطفى الفرجاني، أن القرار المذكور دليل على قصور فني وخلل في الكفاءة العلمية داخل الوزارة.
وتابعت أنه من غير المقبول ان تدفن تقارير الهيئة العليا للرقابة الإدارية حول المجمع الكيميائي في الوزارة رغم ما تحتويه من معطيات دقيقة حول منظومة الصيانة والتصرف البيئي والفساد في التعيينات والإدارة على حد قولها.
يشار إلى أن نشرية علمية تم إعدادها من قبل لجنة علمية متكونة من أكادميين وباحثين وأساتذة جامعيين ومهنيين بين سنتي 1995 و2023، كشفت أن مادة الجبس الفوسفوري أو الفوسفوجيبس ليست مادة خطرة، وأوصت بإعادة تصنيفها كمادة منتجة بما يسمح بتثمينها، حسب ما أفادت به وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب لدى حضورها يوم 12 مارس الفارط 2025 في جلسة بالبرلمان.
وذكّرت الوزيرة آنذاك، بأن تونس صنفت الفوسفوجيبس كمادة خطرة سنة 2000 وبالتالي تم منع تثمينه أو استعماله أو دمجه لإنتاج مواد أخرى.
كاتب المقال La rédaction
