بدر الدين القمودي: إقصاءُ مقاولين تونسيين من صفقة توسعة مطار قرطاج وفتحها للأجانب
واعتبر القمودي أنه من غير المقبول أن يتم اسناد مثل هذه الصفقات الى أجانب دون الأخذ بعين الاعتبار الى أراء ومواقف الهياكل المهنية المتدخلة في المجال.
وبين محدثنا الى أن العديد من الصفقات يتم اسنادها الى شركات مقاولات أجنبية على غرار مشروع محطة تحلية مياه البحر بصفاقس و مشروع بناء أكاديمية الشرطة في النفيضة.
وأضاف بأنه توجه برسالة كتابية الى وزير النقل طالب من خلالها بمراجعة صيغة طلب العروض والشروط التي يتم اقرارها في مثل هذه الصفقات.
وكانت عمادة المهندسين التونسيين وهيئة المهندسين المعماريين بتونس والجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية، قد عبرت في وقت سابق عن رفضها التام لاجراءات طلب العروض المتعلقة بتوسعة مطار تونس قرطاج الدولي في صيغته الحالية.
ودعت الى تعديله شكلا ومضمونا بحيث يتم التعويل أساسا على الكفاءات الوطنية من مهندسين معماريين ومهندسين ومقاولين وصناعيي بناء بدل تكريس تغول الشركات الأجنبية الكبرى على حساب الطاقات الوطنية مبرزين ضرورة استعمال موارد الدولة داخل البلاد عوض اهدار المال العام لصالح الشركات الاجنبية في مجالات اثبتت فيها الخبرات التونسية نجاعة لا جدال فيها بحسب بيان مشترك أصدرته هذه الهيئات المهنية.