بودربالة يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني

ودعا رئيس البرلمان، لدى مشاركته صباح اليوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، في الاجتماع الافتراضي الطارئ لرؤساء البرلمانات الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلام للتباحث حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جميع البرلمانات الأعضاء في الإتحاد والبرلمانات الصديقة وجميع الهيئات الاقليمية والدولية إلى إدانة دولة الاحتلال وما تقترفه من إعتداءات وحشية وتماديها في ممارساتها الاستفزازية وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدّسة، وتحميلها المسؤولية كاملة في ما يجري في غزة وكل المدن الفلسطينية وإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بما يعيد الحق المسلوب لأصحابه.

وأكد تضامنه ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في معركة التحرير الوطني ودعم حقّه الكامل في الذود عن أراضيه المغتصبة، وفي الدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة وتقرير مصيره، واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف ابراهيم بودربالة أنه ليس من حق المجتمع الدولي أن يلتزم الصمت ويبقى مكتوف الأيدي أمام هذا العدوان الهمجي، ولأنه لا مجال لقبول الظلم والضيم الذي يعاني منه الشعب في فلسطين، ولا الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها الاحتلال.

وأهاب بالمجالس البرلمانية مواصلة التحرك والضغط من أجل إيقاف المجازر الوحشية والبشعة التي يرتكبها العدو، والعمل على توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حدّ لجبروت الاحتلال الغاشم والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين إيمانا بعدالة قضيتهم وشرعيتها.

وأكد رئيس مجلس نواب الشعب من جهة أخرى أن ما تصفه بعض الأطراف وما تعتبره هجمات إرهابية تقوم بها المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد دولة الاحتلال، هو في حقيقة الأمر دفاع عن النفس وردّة فعل من أصحاب الأرض الحقيقيين على الظلم والحصار والتجويع والإعتقالات العشوائية لأكثر من سبعين سنة.

ودعا هذه الأطراف إلى أن تُحكّم عقولها وألاّ تكون منحازة وتعمل من أجل وضع حدّ لنزيف الدّم والدّمار والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين وإعادة الحقوق لأصحابها وإلزام المحتل الغاصب بإيقاف تمدّده الاستيطاني وما يقوم به من انتهاكات ضدّ المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة ضدّ المسجد الأقصى ومحاولاته المتكررة لتغيير طبيعة مدينة القدس وهويتها العربية والاسلامية ووضعها التاريخي والقانوني.