بودن تقترح انشاء صندوق استثماري فرنكفوني لدعم الرقمنة
وأبرزت أهميّة اعتماد مقاربة شاملة في مواجهة تحدّي تقليص الفجوة الرقمية بين الدول المتقدّمة والدول النامية، تأخذ بعين الاعتبار مسائل التمويل وبناء القدرات البشريّة ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص والنفاذ إلى الفضاء الالكتروني والتكنولوجيا الرقميّة.
واقترحت بودن، اعتماد القمّة للتوصية بإنشاء صندوق استثماري فرنكوفوني لدعم الرقمنة في فضائنا المشترك، يمكن أن تسهم في تمويله الشركات متعددة الجنسيات الناشطة في المجال الرقمي.
كما استعرضت رئيسة الحكومة خلال النقاش عددا من التجارب الوطنية في المجال الرقمي، حيث تطرّقت إلى الاستشارة الالكترونية التي أطلقها رئيس الجمهورية قيس سعيد بين شهري جانفي ومارس 2022، مبيّنة مساهمتها في تعزيز مشاركة الشباب والمرأة بشكل خاص في رسم التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا.
وأبرزت أيضا ما توليه تونس من أهميّة لتطوير برامج التكوين عن بعد، خاصة في ظلّ الدروس المستخلصة من جائحة كوفيد-19، ودعم تشغيليّة الشباب عبر تحفيز المبادرة الخاصّة في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.
وشهدت الجلسة تبادلا للآراء والمقترحات بين رؤساء عدد من الوفود المشاركة حول سبل دفع التعاون في المجال الرقمي في الفضاء الفرنكوفوني وتعزيز دور المنظمة الدولية للفرنكوفونية في ربط الشراكات ذات الصلة بين مختلف الفاعلين في هذا الفضاء المشترك، بما من شأنه أن يساعد على تقليص الفجوة الرقمية وتحقيق تطلعات الشعوب الفرنكوفونية للتنمية المتكافئة وفق ما نقلته الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة على الفيسبوك.