تراجع عدد المنقطعين عن الدراسة بالمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية
وتراجع من 103576 تلميذا الى 101863 تلميذا حسب ما صرحت به مديرة الدراسات والتخطيط بوزارة التربية سندس محفوظ، على هامش الندوة الوطنية ''حقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة''.
وأضافت سندس محفوظ ان المنقطعين يصنفون الى صنفين 60 بالمائة من المنقطعين يتركون مقاعد الدراسة تلقائيا فيما يمثل عدد المنقطعين قانونيا نسبة 40 بالمائة.
ولفتت الى أن المرحلة الثانوية استأثرت بأكبر نسبة من المنقطعين وذلك ب 47 بالمائة أما المرحلة الاعدادية فكانت في حدود 42.7 بالمائة واحتلت المرحلة الابتدائية الرتبة الثالثة بنسبة 8.03 بالمائة خلال السنة الدراسية 2017-2018.
نسبة الانقطاع المدرسي في صفوف الإناث أقل
وكانت نسبة الانقطاع المدرسي في صفوف الاناث الاقل انتشارا مقارنة بالذكور اذ بلغ عدد المنقطعين عن الدراسة من الاناث في المرحلة الابتدائية 0.7 بالمائة مقابل 1.8 بالمائة في صفوف الذكور،خلال ذات الفترة.
وسجلت المرحلة الاعدادية 5.7 بالمائة من الاناث مقارنة ب 12.3 بالمائة في صفوف الذكور فيما شهدت المرحلة الثانوية انقطاع 9.6 بالمائة من الاناث مقابل 14.5 بالمائة من الذكور.
وشددت محفوظ على ان العديد من الاسباب تقف وراء ظاهرة التسرب المدرسي منها ما يتعلق بالخصوص بالمنظومة التربوية وبالعوامل الأسرية وأخرى صحية واقتصادية ولوجستية تتعلق بالنقل الى جانب وجود عوامل اجتماعية وذاتية تتعلق بالتلميذ نفسه.
فشل المدرسة هو فشل الجهاز المجتمعي
واعتبرت أن فشل المدرسة هو فشل الجهاز المجتمعي الذي أفرزها مبينة ان ظاهرة الانقطاع المدرسي تعتبر معضلة تربوية كبرى فهي تحول دون تطور أداء المنظومة التربوية وتحد من مردوديتها كما تساهم في بروز ظواهر أخرى كالرجوع الى الامية والانحراف والجريمة وارتفاع عدد العاطلين عن العمل.
واعتبرت المسؤولة بوزارة التربية أن ظاهرة الانقطاع عن الدراسة يتقاسم مسؤوليتها كل مكونات المجتمع المدني وجميع الاطراف المتدخلة في الشأن التربوي انطلاقا من المؤسسة التربوية الى العائلة والمجتمع.
كاتب المقال La rédaction