تسجيل 4383 تحركا احتجاجيا منذ بداية السنة
واعتبرت منسقة المرصد الاجتماعي التونسي والباحثة في علم الاجتماع نجلاء عرفة، خلال ندوة افتراضية لتقديم آخر الاحصاءات حول التحركات الاحتجاجية والعنف ومحاولات وحالات الانتحار الشهرية والسنوية، أن التحركات الاحتجاجية رغم تراجعها في شهر ماي الماضي إلا أنها تنذر "بخطر الانفجار الاجتماعي" لافتة إلى تسجيل 4383 من التحركات الاحتجاجية منذ بداية السنة إلى غاية شهر ماي الماضي.
ولفتت إلى جنوح التحركات الاحتجاجية إلى الطابع العشوائي أو استخدام العنف واحتجاز وسائل النقل فمثلت هذه الاحتجاجات 4ر82 بالمائة خلال شهر ماي 2022 وتميزت بردة فعل عنيف أمام تخلي الحكومة عن تلبية مطالب المحتجين، مشيرة إلى أن السنوات المنقضية ارتفع خلالها الطابع الاحتجاجي العشوائي إلى أكثر من 90 بالمائة.
وتتصدر ولاية قفصة المرتبة الأولى من حيث عدد التحركات الاحتجاجية بـ 116 تليها ولاية صفاقس بـ 101ثم تونس بـ 90.
وأضافت نجلاء عرفة أن 62 بالمائة من الاحتجاجات كانت ذات صبغة اجتماعية و18 بالمائة إدارية و14 بالمائة اقتصادية و 5 بالمائة سياسية مشيرة ‘لى أن القطاع العام كان من أبرز القطاعات الحاضنة لهذه التحركات بنسبة 66 بالمائة يليه القطاع التربوي بنسبة 14 بالمائة ثم الفلاحي ب9 بالمائة.
ويتصدر الاعتصام آليات التحركات الاحتجاجية بنسبة 51 بالمائة خلال نفس الشهر مسجلا 299 يوم اعتصام، حسب إحصاءات المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وات