تكوين أكثر من25 ألف معلم ومعلمة حول كيفية اعتماد طرق مبتكرة لتدريس الانقليزية
وأوضحت بن سلامة منصور ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن البرنامج، الذي انطلق سنة 2019 وتواصل على مدى 5 سنوات، مكن الإطارات التربوية من تكوين مهني مستمر عالي الجودة من أجل تحسين طرق تدريسهم و النجاح في جعل اللغة الأنقيلزية محبوبة لدى المتعلم ويستمتع بتعلمها.
وبينت أن البرنامج مكن من تكوين 5 آلاف معلم ومعلمة و63 مستشارا تربويا سنويا في اطار تدعيم التكوين المهني المستمر عالي الجودة للمعلمين وتحسين طرق تدريسهم الخاصة، إضافة الى العمل على دعم إدراج اللغة الإنجليزية في مناهج تعليم السنة الرابعة من التعليم الإبتدائي. وأشارت الى أن 60 مدربا دوليا أمنوا الدورات التدريبية بالتعاون مع المستشارين التربويين في تونس وباستخدام المعدات والمواد التي قدمها المجلس الثقافي البريطاني والمصممة خصيصا للسياق التونسي وبرنامج التدريس من أجل النجاح في تونس.
كما قدم البرنامج ثلاث دورات تدريبية تهدف إلى بناء المهارات المتخصصة لموظفي الوزارة، وكجزء من هذه الدورات، قام عدد من المسؤولين والمستشارين، برفقة خبراء دوليين، بتدريب عملي على كتابة الكتب المدرسية والمناهج وتصميم إطار تقييم اللغة الإنجليزية. ولفتت بن سلامة منصور الى أن هذا البرنامج كان قد زود سنة 2019 المدارس الإعدادية بـ 4500 بطاقة قابلة للبرمجة « micro: bit » للحوسبة ، لدعم تعلم الترميز والرياضيات وتسهيل حل المسائل الحسابية .
ومن جانبه بين مستشار وزير التربية، حسين بوعزي، أن ''التعليم من أجل النجاح'' هو مشروع وطني يهدف إلى تحسين النتائج التعليمية للتلاميذ وتعزيز إمكانيات تشغيل الشباب التونسي في المستقبل كما من شانه أن يدعم البرنامج الإصلاحي لوزارة التربية.
وأشار الى أن الغاية الأساسية من هذا المشروع هي تزويد المعلمين بالمهارات والمعرفة والثقة التي يحتاجونها لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة فعالة، واعتماد مناهج دراسية في القسم ترتكز على النشاط ووتتمحور حول الطفل وتساعد التلاميذ على تعلم اللغة الإنجليزية وتطوير المهارات الأساسية التي يحتاجونها في جميع مراحل الحياة. وبين بوزي أن الوزارة تعمل على اعداد استراتيجية محكمة للانفتاح على كل اللغات الحية بما في ذلك الفرنسية والإيطالية والاسبانية ، بهدف ايصال المعلومة الى الناشئة وتزويدهم بالزاد المعرفي العلمي المتنوع والثري بالخصوص وتدعيم انفتاح الدولة التونسية على العالم عموما.
يذكر أن الحفل الختامي للمشروع شهد حضور سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس هيلين وينترتون ومديرة المركز الثقافي البريطاني في تونس جيل كواتس.