تلميذتان تحاولان الاعتداء على نفسيهما بسبب"لعبة مريم"..وزارة الطفولة توفر لهما التعهد النفسي

وبينت الوزارة بأنه تمّت إحالة الموضوع على مصالح الطّبّ المدرسي والجامعي بصفاقس قصد تنظيم يوم تحسيسي للتّلاميذ وتوعيتهم بمخاطر هذه الأنواع من الألعاب الإلكترونيّة.
وكانت الوزارة قد أصدرت في وقت سابق تحذيرا من مخاطر بعض الألعاب الإلكترونية المنتشرة عبر شبكة الأنترنات وما تمثله من تهديد لمصلحة الطفل الفضلى وما لها من مخاطر وتداعيّات سلبيّة على نفسيّة الطّفل وسلوكه وسلامته الجسديّة، والدّفع به نحو سلوكات محفوفة بالمخاطر قد تؤدي أحيانًا للانتحار، وذلك إثر تكرار وقوع أطفال ضحايا مثل هذه الألعاب الإلكترونيّة، التي تستدرج الأطفال وتُغرّر بهم وتعتمد أسلوب التّحديات لإنجاز مهمّات معيّنة وذلك تحت طائلة التّهديد والإكراه في حال رفضوا مواصلة التّحدّي، ممّا تسبّب في هلاك مئات الأطفال في العالم خلال السنوات الأخيرة.
وأكدت الوزارة أنها بقدر ما تعول على وعي وحيطة الأولياء من مخاطر الألعاب الالكترونيّة على الناشئة وأهمّية الإحاطة والتأطير والمراقبة للأطفال لضمان استعمالهم الآمن للأنترنات، فإنها تضع على ذمّة العموم كرّاس الأمن السيبرني "أمان" الذي تولّى المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفل إعداده ويتضمّن جملة من النّصائح والتوجيهات الإرشاديّة الموجّهة للأطفال والأولياء في مجال الاستخدام الآمن للفضاء السيبرني