تونس العاصمة: وقفة احتجاجية ضد التلقيح والجواز الصحي
ورفع المتظاهرون شعارات تشكك في جدوى التلاقيح المضادة لفيروس كورونا، معربين عن مخاوفهم من مضاعفاتها ومن « غياب المسؤولية عن هذه المضاعفات ».
وقال الطبيب البيطري رضا قدية وهو من بين المشاركين في الوقفة في تصريح لوسائل الاعلام إن « استمرار وجود الفيروس في جسم الانسان بعد التلقيح كما هو الشأن بالنسبة لفيروس كورونا، يعني أنه لا فائدة من التلقيح وتحور الفيروس كل ستة أشهر والحاجة الى مزيد من الجرعات يعني نفس الشيء ».
وبلغ عدد الملقحين في تونس نحو 4,5 مليون شخص منهم أكثر من 3,5 اليوم تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لكورونا.
وكانت وزارة تكنولوجيات الاتصال أعلنت في ندوة صحفية مشتركة مع وزارة الصحة، أمس الجمعة، عن إطلاق خدمة جواز التلقيح على المنظومة الوطنية للتلقيح « إيفاكس »، وذلك عملا بالمرسوم الرئاسي عدد 1 لسنة 2021 المؤرخ في 22 أكتوبر 2021 المتعلق بجواز التلقيح الخاص بفيروس كوفيد 19، وانطلاقا من توصيات اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا.
ويعد جواز التلقيح وثيقة رسمية تؤكد استكمال جدول التلقيح ضد فيروس كورونا، مما يسمح للشخص بالنفاذ إلى الأماكن والفضاءات المحددة وفق المرسوم الرئاسي.
ودعت الوزارتان كل شخص بلغ أو تجاوز 18 سنة من العمر، ولم يلقح بعد، إلى الالتحاق بأحد المراكز المخصصة للتلقيح لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك ليتمكن من الحصول على جواز التلقيح، مؤكدتين أن جواز التلقيح ليس إجباريا وسيبقى اختياريا، مع فرض الاستظهار به في الأماكن التي حددها المرسوم بعد شهرين من إصداره.
وات