جامعة التعليم الأساسي تدعو إلى مقاطعة الدروس ما لم تتوفر شروط السلامة
ودعت الجامعة، في بيان لها اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2020، المدرسين إلى مقاطعة التدريس في حال وجود إصابة في صفوف أحد تلاميذ الفصل ووجود تلاميذ دون كمامات داخل الفصل وعدم تعقيم القسم، حاثة هياكل القطاع إلى تأطير كل عملية توقف لأعضاء الأسرة التربوية عن العمل، جراء وجود ثلاث إصابات متفرقة في أية مؤسسة تربوية.
وطالبت المدرّسين بعدم الدخول إلى المدرسة في حالتي عدم تعقيمها، وافتقارها إلى آلة قيس حرارة، مشدّدة على أن حق منظوريها في الصحة والسلامة المهنية، هو شرط لا استغناء عنه للقيام بالواجب.
ولفتت إلى أن الوضع الصحي العام يقتضي اجراءات جريئة وعاجلة تضمن الحماية للجميع، في غياب الامكانيات التي تسمح بمواجهة نتائجه الكارثية، مطالبة بإقرار الاصابة بـ"كوفيد-19" مرضا مهنيا يقتضي تحمل الدولة لكلفة العلاج منه، كما يقع على كاهلها واجب التعويض عن تبعاته الصحية على المصابين به، وإعفاء المدرسين المصابين بأمراض مزمنة مؤقتا من أعباء التدريس.
ودعت جامعة التعليم الأساسي سلطة الاشراف إلى تعزيز إطار العملة في المؤسسات التربوية، نظرا لثقل المهام الاضافية التي تفرضها الجائحة، وتخصيص فضاء للعزل داخل المؤسسة التربوية للاحتفاظ بالأطفال المصابين او المشتبه بإصابتهم الى حين تسليمهم إلى أهاليهم، وتأمين آلات قيس حرارة ذات نوعية جيدة، وبأعداد كافية تفاديا للتدافع وربحا للوقت، وتدريب العمال على حسن استعمالها.
واعتبرت أن الطرف الوزاري بات عاجزا بعد انطلاق السنة الدراسية بأسبوعين، عن توفير الحد الادنى من الامكانيات الحامية لصحة الاطار التربوي والتلاميذ، على غرار عدم تعقيم المؤسسات التربوية قبل العودة المدرسية ولا بعدها باستثناء اعداد قليلة منها بفضل تضافر جهود الاسرة التربوية واولياء المتمدرسين والسلط المحلية، وتعذر تطبيق البروتوكول الصحي في عديد المدارس، واستعصاء تطبيقه في الكثير من المدارس الكبرى الامر الذي دفع بالأسرة التربوية والأولياء الى الاستعانة بعمال مع التكفل بخلاص رواتبهم.