جمعية سفراء السلامة المرورية تدعو الى تفعيل مزيد من الإجراءات بمحيط المؤسسات التربوية

وشددت، الجمعية في بلاغ لها، على ضرورة تركيز علامات "المنطقة 30" والتشوير الافقي والعمودي لها وتكثيف الدوريات الامنية والرقابية أمام المؤسسات المعنية للحفاظ على الارواح معتبرة أنها ضرورة حياتية وليست اجراء شكليا وأن تطبيقها الصارم هو السبيل لضمان عودة مدرسية آمنة.
وذكرت أن الاحصائيات الوطنية تشير الى أن السرعة المفرطة تبقى من أهم أسباب حوادث المرور داخل المناطق العمرانية حيث تم تسجيل 3625 حادث مرور بسبب السرعة بين سنوات 2021 و2025، انجر عنه سقوط 1429 قتيلا و5892 جريحا.
وعرجت، في ذات البلاغ، على الاطار القانوني في هذا الخصوص، حيث ينص الفصل 15 من مجلة الطرقات والاوامر التطبيقية (2000-2023)، على اجبارية التخفيض الى 30 كلم في الساعة بمحيط المؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية والشبابية ومنع مجاوزة العربات في هذه المناطق اضافة الى الزام السائقين بالتوقف عند الاقتضاء لضمان سلامة المترجلين.
كما تنجر عن مخالفة هذا القانون خطايا مالية تتراوح بين 40 و240 دينار حسب نوع المخالفة.