رئيس الجمهورية: ماضون الى الأمام حاملين أمانة الشعب
وشدد رئيس الدولة على أنه لن يستقيم شيء في تونس الا بالعدالة و لن تستقر الأوضاع بالنسبة للشعب و المؤسسات الاقتصادية الا بالعدالة '
وأضاف أنه لا يمكن أن يستقر وضع اذا دخلت السياسة الى قصور العدالة لافتا الى أن هناك قضاة شرفاء لا بد أن يقوموا بدورهم في تحقيق العدالة في قصور العدالة حتى لا يظلم أحد ، متابعا : ' نخاف من الظلم في الحياة الدنيا و نخاف أن نكون من الظالمين حينما نقف أمام أعدل العادلين ' .
وبين رئيس الدولة ضرورة القطع نهائيا مع التشريعات التي ثار عليها الشعب وتسريع تنقيح مجلة الشغل بهدف التخلي عن المناولة و العقود المحدودة في الزمن مبرزا أن هناك عديد التفاصيل في مشروع التنقيح ربما تخرج النص من مقاصده النبيلة و لا بد من الانتباه اليها
وأكد أنه لا بد من مقاربة نهائية حيث لم نعد بحاجة لأنصاف الحلول ..قائلا 'لا نخضع لأي ابتزاز ولأي ضغط من أي كان .. ماضون الى الأمام حاملين أمانة الشعب وهي أمانة ثقيلة لا بد أن نحملها الى الآخر وبنصوص قانونية تستجيب لمطالب الشعب ...' .