رئيس الحكومة يعلن عن جملة من القرارات لفائدة قطاع الفلاحة

من جهته أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أسامة الخريجي خلال لقاء جمعه اليوم بالفخفاخ ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصّيد البحري على أهمية ذكرى الجلاء الزراعي بالنسبة للتونسيين حيث تم فيها استكمال مقوم من مقومات السيادة الوطنية باسترجاع الأراضي الفلاحية كما مثلت علامة فارقة وترجمة لسياسات الدولة في النهوض بالقطاع الفلاحي.
هذا وشدد وزير الفلاحة على أهمية قطاع الفلاحة والصيد البحري في تونس حيث يساهم بحوالي 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام إضافة لمساهمته بحوالي 10 بالمائة في مجهود التصدير وتأمينه لمواطن شغل لأكثر من 570 ألف تونسي مشيرا إلى أن القطاع الفلاحي تأقلم مع أزمة "كورونا" ونجح في تجاوزها من خلال تواصل تأمين تزويد السوق الداخلية بمختلف المنتجات الفلاحية بالكميات والجودة المطلوبة وتأمين المخزونات التعديلية بهدف التحكم في الأسعار.
من جانبه طرح رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصّيد البحري عبد المجيد الزار جملة من الإشكاليات التي يتعرض لها الفلاح والتي تهمّ مسالك التوزيع الفلاحي ووضع بعض العملة خاصة منهم النساء الريفيات وتفاقم مديونية بعض الفلاحين إضافة إلى بعض الصعوبات على مستوى توفير التغطية الاجتماعية للفلاحين ونقص المرشدين الفلاحيين.
وللاشارة فقد استقبل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بعد ظهر اليوم الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أسامة الخريجي ورئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصّيد البحري عبد المجيد الزار وذلك في إطار الاحتفال باليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري الذي يوافق الذكرى 56 للجلاء الزراعي.