رابطة حقوق الانسان تعبر عن رفضها لمحاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري
وجددت الرابطة في بيان لها اليوم الاربعاء رفضها استعمال وتوظيف الأمر عدد 50 لسنة 1978 المتعلق بحالة الطوارئ الذي اعتبرته 'مخالفا لدستور 2014 وتم سنه لقمع الحركة النقابية والزج بقيادتها في السجن'.
وأكدت تمسكها بضرورة شن حرب فعالة على الفساد ضمن خطة شاملة وناجعة وشجاعة في كنف الشفافية واحترام الحق في المعاملة الإنسانية اللائقة والمحاكمة العادلة واحترام القانون، معربة 'عن خشيتها وخوفها على واقع الحريات العامة والفردية بقدر ارتياحها ودعمها لأي خطوة جريئة وجدية لمؤسسات الدولة والهيئات الدستورية لإيقاف نزيف الفساد ومحاسبة الفاسدين'.
ودعت الرابطة إلى سحب قانون المصالحة للتعبير عن حسن النية والجدية في الإنخراط في تفكيك منظومة الفساد، وطالبت القوى الحية والمجتمع المدني بالانخراط الفعلي والمباشر في مكافحة الفساد بتنويع المبادرات واليقظة المواطنية.
تجدر الاشارة الى أن ايقافات تمت خلال المدة الأخيرة بمقتضى قانون الطوارىء شملت 8 رجال أعمال بتهم تتعلق بالفساد و قد تم وضعهم تحت الاقامة الجبرية.
كما أحيل رجل الأعمال شفيق جراية على القضاء العسكري بتهم تتعلق بالخيانة والتعامل مع جيش أجنبي.
كاتب المقال غازي الدريدي