سعيد: الأبواق المسعورة المأجورة يصرحون زُورا وبُهتانا بأنّهم لا يفعلون سوى تطبيق تعليمات
وبين رئيس الجمهوريّة أنّ ما تقوم به بعض الجهات المعلومة غايتها ليست الرّبح فقط بل تأجيج الأوضاع بكلّ الوسائل، والأبواق المسعورة المأجورة لا يتورّع أصحابها عن الكذب والإفتراء والمغالطة من ذلك أنّهم يُصرّحون زُورا وبُهتانا بأنّهم لا يفعلون سوى تطبيق تعليمات في حين أنّ سياسة الدّولة هي مرافقة صغار الفلاّحين على وجه الخصوص في كافّة مراحل الإنتاج والتخزين والبيع.
وأكّد رئيس الدّولة على تحميل المسؤوليّة لكلّ من أخلّ بها مشيرا في هذا السّياق إلى أنّ المتابعة مستمرّة وأنّ شبابا متعفّفا ينبض وطنيّة ستُفتح أمامه الأبواب على مصراعيها حتى يحمل مشاعل النّور والأمل.
وخلُص رئيس الجمهوريّة إلى التأكيد على أنّ حرب التّحرير على كافة الجبهات ستستمرّ وتتواصل كما أنّ الكفاءة ستُكتسب، فمن أخطأ عن حسن نيّة وسعى بعد ذلك إلى التدارك خير آلاف المرّات ممّن يدّعي الكفاءة، وباسمها يُعطّل سير المرافق العموميّة، بل أكثر من ذلك لا همّ له سوى التنكيل في كفّة والامتيازات في الكفّة الأخرى. فللثّورة شعب يحميها، وسواعد وعقول وطنيّة تحفظها وتقيها، وساعات الفرز والحسم قريبة قادمة لا ريب فيها.

