عثمان الجرندي: "لا خيار للدول الإفريقية غيرَ النظام الديمقراطي الضامن للحقوق والحريات"
قال ان الديمقراطية تُواجه فيه العديدَ من التحدياتِ في ضوء تراجعِ ثقة الشعوب، لا سيّما، فئةَ الشباب في القيم والمفاهيم المشتركة وفي تصوّرها للديمقراطية كنظام حكم ضامن للسلم والأمن والاستقرار والرفاه، وهو ما تستغله الانقلابات العسكرية لفرض أجنداتها.
وأكد الجرندي في كلمته بأنه "لا خيار للدول الإفريقية غيرَ النظام الديمقراطي الضامن للحقوق والحريات"، والذي يستجيب إلى تطلعات الشعوب في الكرامة والحرية والرفاه، حسب ما جاء في بلاغ اعلامي للوزارة.
ودعا وزير الخارجية إلى مضاعفة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للتوقي من التغييرات غير الدستورية من خلال " إرساء استراتيجية إفريقية شاملة تقوم على مقاربة متعدد الابعاد تشمل خاصة تعزيزَ الممارسة الديمقراطية وجعلها أداةً لتلبية تطلعات الشعوب وليست مجردَ آليات جامدة مرتبطة فقط بالانتخابات والنتائج الانتخابية"، إضافة إلى الدعم الاقتصادي والمالي للدول التي تشهد مراحلَ انتقالية ديمقراطية لتعزيز صمودِها إزاء الأزمات.