عريضة الكترونية بهدف إقرار 26 جانفي يوما وطنيا
وشهد هذا اليوم خروج الالاف من التونسيين في مسيرات احتجاج على الأوضاع المتردية بعد اعلان الاتحاد الاضراب العام للمطالبة بالحريات والحقوق العمالية ورفض توجهات النظام القائم آنذاك بزعامة بورقيبة ووزيره الاول الهادي نويرة القائمة على الانفتاح الاقتصادي.
وخلفت المواجهات التي سجلتها اغلب الولايات حوالي 400 ضحية و1000 جريح وفق ما أكدته تقارير مستقلة.
من جهته اطلق الاتحاد العام التونسي للشغل عريضة الكترونية تحت شعار "ما نسيناش 26 جانفي" بهدف إنصاف شهداء وضحايا 26 جانفي 1978 من خلال اعتراف الدولة وأجهزتها الرسمية، الأمنية والقضائية والاعلامية، بمسؤوليتها في سقوط الضحايا والايقافات العشوائية والمنظمة والتعذيب والطرد والتشريد والنفي والأحكام الجائرة التي أصدرتها محكمة أمن الدولة في حق المحتجين والمحتجات، مما يجعل أحداث 26 جانفي 1978 جريمة تاريخية مكتملة الأركان في حق الشعب التونسي وفق نص العريضة.