عضو باللجنة العلمية: "الإجراءات الوقائية في المعابر الحدودية يمكن تشديدها حسب تطور الوضع الوبائي"
وقال، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، « لا نية لتونس في الوقت الحالي اغلاق حدودها الجوية والبحرية والبرية امام الموجة الحادة لانتشار الفيروس، التي تعرفها عدة بلدان لاسيما أوروبا الشمالية وروسيا والدول المجاورة لروسيا » مشيرا الى امكانية تشديد اجراءات الوقاية حسب تطور الوضع الوبائي في بلدان العالم.
وأوضح أن بلدان أوروبا الجنوبية ستشهد حسب التوقعات العلمية العالمية موجة حادة في جانفي القادم، وهو ما سفرض على تونس تطبيق اجراءات اكثر صرامة ويمكن تصل الى حد غلق الحدود مع الدول التي تشهد موجات وبائية حادة.
وذكّر بالاجراءات التي تعتمدها تونس حاليا على مستوى المعابر الحدودية والتي تتمثل في الاستظهار بما يثبت استكمال الوافد على تونس لتلقيحه الى جانب تحليل « بي سي ار » سلبي لم يمض على اجرائه 72 ساعة.
وتتمثل الاجراءات الروتينية الاخرى في وجوب قيس الحرارة وعند ملاحظة ارتفاع درجات الحرارة فانه يتعين اجراء تحليل سريع الذي يكون كذلك في حالات عشوائية وفي حال كانت نتيجة التحليل ايجابية فانه يمر الى الحجر الصحي الاجباري.
وكشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية للأسبوع المنقضي أن أوروبا، وروسيا، تسجلان زيادة في الإصابات بنسبة 7 بالمائة، في حين سجلت بقية المناطق انخفاضا أو استقرارا.
وسجلت أوروبا زيادة 10 بالمائة في الوفيات، مقارنة مع بقية المناطق التي سجلت انخفاضا.
وتتسارع معدلات الاصابات بأوروبا وروسيا، في الفترة الاخيرة، مما جعلها بؤرة جديدة لتفشي وباء كورونا بسبب تزايد نسق العدوى بسلالة دلتا المتحورة.