في خطوة هي الأولى من نوعها: وزير الشؤون الدّينية يستقبل المشرفين على إدارة الشؤون المسيحيّة
ووفق بلاغ للوزارة، أكد البوهالي خلال اللقاء أن القاسم المشترك بين الأديان يتمثل في محبة الله و حبّ الخير للجميع، مشدداً على أن الإسلام دعا إلى وحدة الإنسانية والتعايش والسلام. كما أشار إلى حرص رئيس الجمهورية قيس سعيّد على أن تبقى تونس أرضاً للتسامح والإسلام المعتدل، مع التأكيد على أن المواطنة تقوم على الحقوق والواجبات دون اعتبار للديانة.
وأوضح البوهالي أن الدستور التونسي يضمن حرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية في إطار احترام الأمن العام، مؤكداً أن الولاء للوطن واحترام قوانينه يجمع جميع من يعيش على أرضه.
ودعا الوزير إلى تخصيص الصلوات والدعاء للشعب الفلسطيني، مطالباً بتكثيف الجهود المشتركة بين ممثلي الأديان للتعريف بالقضية الفلسطينية، ورفع الظلم، وإغاثة المدنيين، وصون الكرامة الإنسانية في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية.
من جهتهم، عبّر ممثلو الطوائف المسيحية عن اعتزازهم بالعيش في تونس، معتبرين إياها نموذجاً عالمياً للتسامح والتعايش، ومؤكدين أن صلواتهم تتضمن دائماً الدعاء للفلسطينيين دعماً للسلام والإنسانية.
واختُتم اللقاء بتأكيد وزير الشؤون الدينية استعداد الوزارة للاستماع إلى مشاغلهم والعمل على معالجتها في إطار الدستور والقانون.

