قرابة 10 الاف تونسي يهاجرون كل سنة نحو الخارج
قطاع التعليم العالي والصحة حيث شهدت سنة 2018 هجرة1000 استاذ جامعي و قرابة 400 طبيب و200 مهندس وذلك عبر عقود تابعة لوكالة التعاون الفني ومن اكثر الدول استقطابا للكفاءات التونسية الدول الاروبية خاصة فرنسا وكندا وفق ما أظهرته نتائج دراسة أعدتها مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية بالتعاون مع مجلة «l’économiste maghrébin» تحت عنوان "من أجل هجرة مهنية فعالة".
و بحسب ما أفاد به ممثل عن مكتب دراسات الذي تولى إعداد الدراسة محمد مذكور فإنه على الرغم من ارتفاع ظاهرة الهجرة المهنية المنظمة خلال السنوات الأخيرة الا ان تونس لا تعتبر من البلدان التي تشهد ما يعرف بهجرة الأدمغة فالظاهرة تشهد ارتفاعا أكبر في دول مجاورة على غرار الجزائر ومصر.
وأشار الخبير إلى أن هناك فرص عمل هامة في الخارج لخريجي التكوين المهني لا يمكن استغلالها مشددا على ضرورة العمل على تفعيل شراكات مع الاتحاد الأوروبي بهدف استغلال منظومة التكوين المهني والحد من البطالة.
(مريم قديرة)