قمة أديس أبابا: وزير الخارجية يوجه جملة من الرسائل حول التعاطي مع تحديات القارة الإفريقية

وأكد أهمية مواصلة اعتماد مبدأ “إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية” باعتباره النهج الأمثل لتسوية النزاعات، وتحقيق هدف “إسكات البنادق بحلول 2030” و ضرورة توفير الدعم المالي واللوجستي الأممي والدولي لعمليات تعزيز السلام التي يقودها الاتحاد الإفريقي، بما يضمن نجاعة هذه الجهود نجاحها.
وأشار الى أهمية مضاعفة الجهود من أجل مواجهة التحديات الأمنية المستجدّة والمتزايدة التي تشمل الإرهاب، والتطرف العنيف، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتّجار بالبشر، والهجرة غير النظامية، إضافة إلى التهديدات السيبرانية والرقمية، فضلا عن تداعيات تغير المناخ على اقتصاديات الدول الافريقية. – استعداد تونس لوضع خبراتها وتجاربها في هذا المجال على ذمّة الدول الإفريقية الشقيقة، دعمًا للجهود القارية المشتركة في مواجهة هذه التهديدات.
وأكد على وقوف تونس إلى جانب الأشقّاء في ليبيا، ودعمها المطلق لتطلعات الشعب الليبي نحو تحقيق السلام والاستقرار المنشود ومواصلة دفع العملية السياسية الليبية، وفق مسار ليبي-ليبي يقوم على الحوار والتوافق الوطني، بمساعدة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و أهمية تكاتف الجهود الإفريقية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين من هذا النزاع
وأشار الى موقف تونس الثابت والمبدئي الداعم للقضية الفلسطينية والدعوة الى تعزيز التضامن الإفريقي مع الشعب الفلسطيني الشقيق في وجه الانتهاكات المتواصلة للكيان الصهيوني ومحاولات التهجير القسري و تعزيز إدماج قارتنا في النظام الاقتصادي وإقامة حوكمة عالمية جديدة أكثر عدلاً وشمولاً و إعادة هيكلة سريعة للديون.
وبين أهمية الدفاع عن إصلاح شامل للهيكلة المالية العالمية و محاربة التدفقات المالية غير الشرعية وإعطاء الأولوية لاسترجاع الأموال المنهوبة و أهمية التضامن الدولي لتوفير التمويل والتكنولوجيا اللازمة لدعم جهود الدول الإفريقية للتعامل الأمثل مع التحديات المناخية
وحث المجتمع الدولي على تعزيز موارد صندوق المناخ الأخضر والوفاء بالتزاماته و تجديد التزام تونس بدعم الجهود الإفريقية المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة