ماجول: أزمة المياه تهدد التوازن الاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي
وأشار إلى أنه في العديد من الدول العربية، وصل توفر المياه العذبة إلى مستويات حرجة، مما يُبرز الحاجة المُلحة إلى عمل جماعي قائم على الابتكار والاستثمار والتضامن الدولي، جاء ذلك خلال كلمة القاها في أشغال الدورة السادسة من القمة الاقتصادية الفرنسية العربية، التي عقدت يومي 10 و11 ديسمبر بفرنسا باشراف الرئيس ايمانويل ماكرون، وتحت عنوان: "المياه والبيئة في صميم الاحتياجات والأزمات والفرص في العالم العربي".
واعتبر رئيس الاتحاد أنّ هذا الواقع يستدعي زيادة حشد جهود جميع الأطراف المعنية، حيث تبذل الدول العربية جهوداً حثيثة لتحديث إدارة مواردها المائية، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز الاقتصاد الدائري، وتقوية قدرة أراضيها على الصمود، أما فرنسا، فتمتلك خبرة رائدة في هذه المجالات، فضلاً عن شبكة أعمال قادرة على دعم مشاريع التحول المستدام الكبرى بكفاءة عالية وفق قوله.
وأكد ماجول أنّ تقارب المصالح العربية الفرنسية يمهّد الطريق لشراكة متجددة وطموحة، وللقطاع الخاص، ممثلاً على المستوى العربي باتحاد الغرف العربية، دور حاسم في هذه الديناميكية، مبينا انه من خلال هيكلة الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا، ومشاريع التطوير المشترك، ودعم التحول في قطاع الطاقة، يمكنه أن يصبح محركاً رئيسياً للحلول المستدامة.
ودعا رئيس الاتحاد إلى تعزيز أطر الحوار الاقتصادي بين العالم العربي وفرنسا؛ وكذلك تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تركز على البنية التحتية للمياه، والطاقة النظيفة، والإدارة المستدامة للموارد؛ بالإضافة إلى دعم الابتكار الذي يقوده رواد الأعمال الشباب، الذين يمثلون قوة إبداعية أساسية للتحول البيئي وتعزيز القدرة التنافسية لاقتصاديات المنطقتين في المستقبل" وفق بلاغ صادر عن منظمة الأعراف.

