ماجول: ما تحقق بين تونس والسعودية يظل أقل من الإمكانيات
وشدّد ماجول على ضرورة التفكير في مجالات جديدة للتعاون في العديد من القطاعات الواعدة وذات الأولوية من خلال الاستفادة مما يوفره اقتصادي البلدين من مزايا تنافسية وتفاضلية عديدة ومن رصيد الثقة لدى ممثلي القطاع الخاص في تونس والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أنه بالإمكان تطوير التبادل التجاري الثنائي.
ولفت إلى أنه بالإمكان تحقيق نقلة نوعية في مجال الاستثمار المشترك والتكامل الصناعي في القطاعات المهمة والاستراتيجية مضيفا أنه مهما كانت إرادة الفاعلين الاقتصاديين في البلدين لدفع تعاونهم فإنهم يبقون دوما بحاجة أكيدة للتشجيع من الحكومتين.
وأبرز سمير ماجول أنه على البلدين وضع الآليات التي تحقق المصلحة المشتركة وتحدّ من تداعيات الأوضاع العالمية عبر التنسيق المستمر والتشاور في كل الأطر الثنائية، سواء اللجنة العليا المشتركة أو الهياكل التي تجمع ممثلي القطاع الخاص وفي مقدمتها مجلس الأعمال المشترك.
وأبرز رئيس الاتحاد أن بعث مشاريع استثمارية سعودية مباشرة أو تونسية سعودية مشتركة، سيعود بالفائدة على الجميع، إذ هناك اليوم العديد من المجالات الواعدة التي يمكن الاستثمار فيها.
