ماذا يجب أن تعرفه عن سلالات كورونا الشبيهة بالسلالة التي ظهرت في تونس؟
وباعتبار أن السلالة الجديدة لكورونا التي ظهرت لدى مواطنين في تونس شبيهة بسلالة بريطانيا والبرازيل وجنوب افريقيا بحثت ديوان اف أم عن السلالات المذكورة وما هي الأعراض المختلفة لكل منها ودرجة خطورتها ؟
السلالة المتحورة في بريطانيا ''قد تكون أكثر فتكا''
أكدت دراسات أن السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت في المملكة المتحدة قد تكون أكثر فتكا حيث تم تسجيل وفيات بالسلالة المتحورة بنسبة أعلى من السلالة الأصلية وتأتي البيانات من علماء قارنوا معدلات الوفيات بين الأشخاص المصابين بالسلالة الجديدة وأشخاص مصابين بالسلالة القديمة من الفيروس.
هذا وتعد سلالة بريطانيا الجديدة الأكثر عدوى حيث أنها اجتاحت جميع أنحاء المملكة المتحدة باعتبار أنها تنتقل بسهولة أكبر من السلالة الأصلية بنسبة 70 بالمائة.
وتم اكتشاف هذه السلالة الجديدة لأول مرة في سبتمبر عام 2020 في مقاطعة كينت ومن ثم ظهرت في أكثر من 50 دولة حتى الآن.
سلالة جنوب أفريقيا ليست أكثر خطورة من السلالة الأصلية
نوع جديد من فيروس كورونا ينتشر بسرعة في جميع أنحاء جنوب إفريقيا وتختلف هذه السلالة عن التي تم اكتشافها مؤخرًا في المملكة المتحدة من حيث نسبة خطورتها.
سلالة كورونا التي انتشرت بجنوب افريقيا تعد أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس ولكن لا يبدو أن لديها أي أعراض أخرى مختلفة بالاضافة إلى أنها لا تعتبر أكثر خطورة من السلالة الأصلية حسب دراسات في العالم.
السلالة البرازيلية وصفت ''بالمقلقة''
تم اكتشاف السلالة الجديدة البرازيلية لكورونا لدى أربعة أشخاص سافروا من ولاية أمازوناس البرازيلية إلى طوكيو في وقت سابق من شهر جانفي الماضي.
وحسب المعهد الوطني الياباني للأمراض المعدية فإن المتغير الجديد ينتمي إلى سلالة من الفيروس التاجي ولديه 12 طفرة.
وقال الباحث الذي يدرس الطفرات الفيروسية في شمال البرازيل فيليبي نافيكا إن المتحورة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي رصدت مؤخرًا في اليابان ومنشأها البرازيل يمكن أن تكون معدية بالقدر نفسه مثل تلك التي رُصدت في المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا .
فيما وصفت منظمة الصحة العالمية ''السلالة الثالثة'' من فيروس كورونا ومنشأها منطقة الأمازون البرازيلية بـ"النسخة المقلقة''.
معظم طفرات فيروس كورونا لا تختلف جذريا عن السلالة الأصلية من حيث الاعراض لكنها تعد أكثر انتشارا من النسخة الاصلية وهو ما قد يؤثر على طاقة استيعاب المستشفيات وبالتالي ارتفاع حالات الوفاة بالفيروس.