مجموعة صينية تُبدي رغبتها في إقامة مشاريع واستثمارات كبرى وتطوير المؤسسات التونسية
وأكد الجانب الصيني رغبته في إقامة مشاريع واستثمارات بمقاييس عالمية خاصة على مستوى إعادة تأهيل المؤسسات تحت الإشراف والقيام بإصلاحات جوهرية واستراتيجية والمساهمة في تطويرها فضلا عن مختلف المجالات التي من المنتظر أن يتم التعاون فيها وخلق فرص جديدة للاستثمار والشراكة القوية على المدى المتوسط مما يساهم في تطوير أساليب العمل بالهياكل المعنية وتأهيلها من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من أحدث التقنيات والمعارف التكنولوجية وفق بلاغ صادر عن وزارة التجارة.
وشدد وزير التجارة، على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة للانطلاق الفعلي في إنجاز جملة المشاريع والأفكار المشتركة والمزمع إقامتها بين الجانب التونسي والجانب الصيني وتحديدها مع دراسة كل المقترحات والأفكار لبناء شراكة متينة تعود بالنفع على الجانبين وتضمن الولوج إلى الأسواق الإفريقية باعتبار وأن تونس هي بوابة لإفريقيا.
يذكر أن هذه المجموعة هي مؤسسة حكومية صينية مختصة في مجالات التجارة الدولية، والخدمات اللوجستية، والتمويل، والاستثمار كانت قد قامت بزيارة أولى لبلادنا خلال شهر جويلية الفارط وأعربت عن اهتمامها بالشراكة مع الجانب التونسي واستعدادها لتقديم الدعم الضروري للمؤسسات التونسية، سواء على المستوى اللوجيستي أو المالي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون والاستثمار بين تونس والصين والبحث عن فرص تعاون تجاري واستثماري وتجسيمها وتأكيدها على أرض الواقع مع مختلف المؤسسات تحت الإشراف وباعتبار هذا الوفد كبعثة شراءات للمنتوجات التونسية، خاصة زيت الزيتون والتمور كمنتوجات وطنية ذات جودة عالية وعالمية.
وقد كان اللقاء بحضور الرؤساء المديرين العامين للمؤسسات تحت الإشراف على غرار مركز النهوض بالصادرات، والديوان التونسي للتجارة، والشركة الوطنية لأسواق الجملة وشركة اللّحوم.

