مرصد الدفاع عن مدنية الدولة : 'عملية الإرهابي التونسي في فرنسا نتيجة للسياسة التونسية'
وأضاف أنها ستزيد دون شك الاقتصاد الوطني انهيارا وسيكون لها انعكاس وخيم على السياحة وعلى التجارة الخارجية وعلى سمعة تونس في الخارج.
وقال المرصد 'إن هذا المجرم التونسي هو نتاج "الثقافة" الظلامية التكفيرية الإرهابية التي دأب على نشرها وتشجيعها وتفعيلها الإسلامويّون الماسكون بالسلطة في تونس منذ عشر سنوات، والتي تواطأت معها الحكومة بالصمت حينا وبالفعل أحيانا، وذلك بالسكوت عن اعتداءاتهم مثلما حصل مع "غزوة المطار"، وبالدفاع عنهم مثلما جرؤت على القيام به مع وكر القرضاوي الإرهابي، وبالتسميات المشبوهة التي تدعم سياسة "التمكين" المسترابة.
وشدد على وجوب تحييد الدين وتُجّاره عن السياسة وعن الإدارة، داعيا الحكومة إلى التوقّف الفوري عن المساندة المشبوهة للإسلام السياسي باسم الحزام البرلماني على حساب المصلحة الوطنية.
جدير بالذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب تعهدت بملف المهاجر التونسي الذي نفذ هجوما على موظفة في الشرطة الفرنسية وقام بقتلها طعنا الجمعة الماضي بمنطقة رامبويي بضواحي العاصمة الفرنسية باريس