مشروع ''اليد في اليد'' لمكافحة الإرهاب و العنف و التطرف

بين رئيس مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية رضوان المصمودي ان مشروع "اليد في اليد" لمكافحة العنف و التطرف الذي انطلق منذ شهر مارس 2017 هو مشروع رائد و غير مسبوق من حيث اهدافه و وسائله و نتائجه مضيفا انه يعالج ظاهرة الارهاب و العنف و التطرف من جذورها المعقدة و امتداداتها القابلة للتوسع و الانتشار السريعين .
و اشار المصمودي إلى ان مشروع "اليد في اليد" هو مشروع شامل و تم اطلاقه بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية و سفارة كندا لأنه اعتمد في خطة عمله تفكيك مرتكزات الخطاب العنيف بتطوير و نشر خطاب بديل اساسه علمي و معاصر و مقنع .
و اضاف المصمودي ان هذا المشروع ركز على تدريب 400 امام في 5 ولايات وهي تونس الكبرى و بنزرت و القيروان و القصرين و مدنين كما تم تنظيم ايام دراسية في مختلف ولايات الجمهورية بحضور و مشاركة الائمة و الفاعلين الدينيين و مجموعات من الشباب حول مواضيع حارقة من بينها آداب الاختلاف في الاسلام و اللاعنف في الاسلام و المرأة في الاسلام و الاقليات في المجتمع الاسلامي و حرية المعتقد و الضمير و غيرها من الانشطة و النقاشات داخل المساجد و خارجها لتوعية المواطنين و خاصة الشباب بالفكر الاسلامي المعتدل.
كاتب المقال رمزي الرقيق