ملف الشهيد محمد البراهمي: هذا ما قاله الطبيب الذي عالج منفذ عملية الاغتيال أبو بكر الحكيم

وبخصوص استنطاق عبد الرؤوف الطالبي وهو طبيب متخرج من كلية الطب بتونس واصيل منطقة الزهروني بالعاصمة، حول انتمائه لتنظيم "أنصار الشريعة" ومعرفته بأبو بكر الحكيم، قال انه تعرف عليه بجامع الزهروني أين قابل أيضا المدعو محمد العوادي بوصفه ابن المنطقة التي يقطن بها.
وفي سؤال حول العثور على وحدة مركزية لحاسوب بمنزل كائن بسيدي حسين السيحومي والتي بينت التساخير أن الوحدة تحتوي محادثات بين شخص تونسي وآخر سوري حول إرساء دولة الخلافة، وان الصوت يرجع له استغرب تلك النتيجة ونفى تواصله مع أي شخص سوري.
وفي سؤال للمحكمة حول العثور بنفس المنزل على قائمة للاغتيالات من بينهم الشهيد محمد البراهمي وسفيان بن فرحات، والذين كانا محاطين بدائرتين وانهما كهدفين جاهزين بالقول "زوز اهداف السياسي قبل الاعلامي..، قال إنه لا علم له بالأمر وان المراسلات المحجوزة والتي اتفق من خلالها مع المدعو محمد العوادي لا اساس لها من الصحة معترفا بعلاج أبو بكر الحكيم منفذ عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي بطلب من خال أبو بكر الحكيم الذي كان يعرفه باعتبار أنه من ابناء الجهة.''