التونسية سامية الشرفي تفوز بجائزة ابن خلدون - سنغور للترجمة
وأكد مدير ادارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم محمد سند درويش في كلمته التي ألقاها نيابة عن المدير العام للمنظمة محمد ولد أعمر ، "نلتقي اليوم في رحاب المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بيت العرب المتخصص، في اطار سعينا المتواصل والدؤوب، على تشجيع التقارب الفكري والحضاري من خلال الترجمة التي تُمثل رافداً من روافد التنوع اللغوي وجسراً للتواصل الحضاري ومسلكاً معرفياً يُفضي إلى التفاهم والتثاقف بما يفتحه من فضاءات شاسعة حضارياً وثقافيا.
ومن جانبها نوهت ممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية بشمال إفريقيا حواء أسيل في كلمتها التي ألقتها الى مكانة وعمق الابداع الفكري والعلمي الذي تنتهجه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وخاصة لتشجيعها التقارب الفكري والحضاري بين الشعوب والأمم.
وفي ذات السياق عبّر الأستاذ الدكتور بسام بركة رئيس لجنة التحكيم للجائزة عن امتنانه لدور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على اتاحة فرص الابداع والتميز بمجالات الترجمة واثراء الروائيين العرب بكافة الوسائل العلمية والمعرفية المتاحة.
ومن جانبها عبرت المتوّجة سامية قصّاب الشرفي عن فخرها واعتزازها بقيمة الجائزة من الناحية المعرفية والبحثية والتي أهدتها لوطنها تونس ومن ثم للجنة التحكيم على ثقتهم بالعمل الروائي المُقدم،وكذلك قدمت شكرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كونها صرح عربي شامل يبني الأمم وتنّمي الثقافة والعلم والمعرفة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز التنوع الثقافي واللغوي بين العالمين العربي والفرنكوفوني على أساس الحوار المتبادل والانفتاح نحو الآخر.
و أُحدثت الجائزة منذ 2007 من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الدولية الفرنكوفونية، لدعم الجهود الرامية للتبادل الثقافي العربي والفرنكوفوني والنهوض بالتنوع واللغوي.
وتُمنح سنويّا لأفضل نصّ مُعرّب من الفرنسيّة إلى العربيّة وأفضل ترجمة من العربيّة إلى الفرنسيّة، وتم تخصيص قيمة مالية للجائزة تقدر ب10آلاف يورو تمنحها "الألكسو والمنظمة الفرنكفونية بالتناصف ،ويُشترط أن يكون العمل المرشح ترجمة أولى لنص أصلي لم يسبق ترجمته، وألا يتجاوز تاريخ نشر الترجمة الثلاث سنوات اعتبارا من تاريخ الترجمة.