مندوبيات الأسرة تنطلق في توزيع مستحقّات عيد الفطر على ما يزيد عن 7700 طفلا مكفولا

وأفادت بأن الاعتمادات المرصودة من قبل الوزارة لتأمين خدمات الإعاشة ومستحقات العودة المدرسية لفائدة الأطفال فاقدي السند وأبناء العائلات ذات الوضعيّات الخاصّة ومحدودة الدخل تقدّر هذه السنة بقرابة 14 مليون دينار.
وأكدت أسماء الجابري حرص تونس على إعلاء البعد الاجتماعي وتكريسه خيارا استراتيجيّا للدولة وأولويّة وطنيّة مشتركة بين مختلف الهياكل الحكومية والمنظّمات والجمعيّات والمؤسّسات الماليّة والاقتصاديّة والإعلاميّة بهدف تكريس المسؤوليّة المجتمعيّة للأفراد والمؤسّسات في خدمة رفاه الطفل والأسرة بتونس.
وأبرزت حرص الوزارة على تكريس الحل اللاّمؤسساتي في رعاية الطفولة من خلال دعمها لبقاء الأطفال في وسطهم الطبيعي والأسري والتشجيع على التعهد بالأطفال فاقدي السند لدى أسر بديلة ودعم آليات الإدماج الاقتصادي للأسر لدعم قدراتها على التنشئة السليمة والمتوازنة للأبناء وضمان مصلحتهم الفضلى.
كما أكّدت الوزيرة أنّ الجمعيّة التّونسيّة لقرى الأطفال "س و س" تعدّ مكسبا وطنيّا وشريكا أساسيّا، مبيّنة دعم الوزارة المتواصل للجمعيّة تجسيما للدّور الاجتماعي للدّولة باعتبار ما تبذله هذه المنظّمة من مجهودات للتّكفّل بالطّفولة فاقدة السّند من خلال توفير تمويل عمومي بـ2.5 مليون دينار سنويا وفق اتّفاقيّة شراكة وعقد القدرة على الأداء.
وافتتحت الوزيرة مكتب "س و س" لدعم الأسرة بالعلا وهو مكتب يشغل مختص اجتماعي ومختصين نفسانيين (2) ويعمل على تقديم خدمات المساندة في مجال رعاية الأطفال في حالة تهديد ودعم الأسر ذات الوضعيات الهشة ويوفر أيضا خدمات صحية ومساعدات للولي والطفل إلى جانب متابعة وضعيات الأطفال في منازلهم وتوفير حاجياتهم.