موظفة سابقة بهيئة مكافحة الفساد تؤكد أن عملية التخلي عنهم تمت في إطار "صفقة سياسية"
وأشارت الطرابلسي إلى أنهم وجدوا أنفسهم ضحايا تجاذبات سياسية، معتبرة أن الرئيس الحالي لهيئة مكافحة الفساد عماد بوخريص ومنذ تعيينه جاء للعمل على سياسية ممنهجة تهدف الى ضرب إطارات وكفاءات الهيئة وتجميد نشاط الهيئة ولا سيما تجميد وحدة مكافحة تضارب المكاسب والمصالح على حد تعبيرها.
وأضافت " عماد بوخريص سعى أيضا إلى عزل موظفين صلب الهيئة أرادوا تركيز نقابة أساسية وسلط شتى أساليب الهرسلة للضغط على موظفي الهيئة لسحب إمضاءاتهم بحسب قولها.
وبينت ضيفة "هنا تونس" أن عددا من زملائها يواصلون إضراب الجوع الذي دخلوا فيه بالتزامن مع الاعتصام المفتوح بمقر الرابطة التونسية للدفاع حقوق الانسان ،رافضين أي تدخل طبي، مؤكدة أن حالتهم الصحية تثير القلق.