وزارة الصحة توصي باحترام قواعد الصحة للوقاية من الانفلوانزا الموسمية وفيروس كورونا
وأفادت الوزارة، في ورقة اعلامية حول الوقاية من النزلة الموسمية، ان موسم النزلة الموسمية 2021-2022 يتسم بإمكانية انتشار فيروس الانفلوانزا الموسمية (القريب) وفيروس كوفيد 19 بالتوازي، مجددة التأكيد على ان الوقاية تبقى اهم وسيلة للحد من انتشار النزلة الموسمية بين مختلف الفئات العمرية ومن انعكاساتها على الفئات الأكثر اختطارا.
وأضافت ان فيروسي "القريب" و"كورونا" يشتركان في عديد النقاط، حيث يصيب كلاهما الجهاز التنفسي، ويؤديان الى أعراض متشابهة (السعال، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، الصداع، التعب)، مشيرة الى ان الحالات المرضية للاصابة بالفيروسين تتراوح من عدم تسجيل أية أعراض إلى ظهور أعراض خفيفة أو خطيرة إلى امكانية حصول وفاة.
كما يتشابه الفيروسان في طريقة انتشار العدوى، وذلك عن طريق القطيرات والرذاذ التي ينثرها المصاب عند السعال أو العطس أو التحدث أو التنفس أو عند لمس أسطح ملوثة، ويشتركان في الفئات التي لها أكثر قابلية في تطوير المضاعفات، وهم الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، اضافة الى المسنين والأطفال تحت 5 سنوات والحوامل.
وللتوقي من الاصابة بفيروس "القريب"، دعت وزارة الصحة الى تجنب الاتصال الوثيق بالمرضى وعدم مشاركة الأغراض الشخصية للمصاب وتفادي المصافحة والعناق، وغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة قبل لمس الوجه، وارتداء الكمامة عند الخروج، موصية أيضا بتهوئة المنازل باستمرار ولمدة نصف ساعة على الأقل في اليوم وعدم البقاء بأعداد غفيرة في مكان مغلق.
وفي حالة الاصابة ب"القريب" يصبح تلقي العلاج ضرورة إذا ظهرت تعكرات خطيرة، على غرار ارتفاع شديد ومطول لدرجة الحرارة وعجز عن الأكل والحركة وظهور تعفنات في الجهاز التنفسي وفي مستوى الحلق مصحوبة بالام صدرية، وسعال شديد وعدم قدرة على التنفس.
وشددت الوزارة على وجوب الالتجاء الى استشارة الطبيب المباشر للوقوف على تطورات الحالة الصحية للمصاب ولاتخاذ الاجراءات المناسبة لها، موصية بعدم تناول المضادات الحيوية دون الرجوع الى الطبيب المعالج.
وأفادت الوزارة، في ورقة اعلامية حول الوقاية من النزلة الموسمية، ان موسم النزلة الموسمية 2021-2022 يتسم بإمكانية انتشار فيروس الانفلوانزا الموسمية (القريب) وفيروس كوفيد 19 بالتوازي، مجددة التأكيد على ان الوقاية تبقى اهم وسيلة للحد من انتشار النزلة الموسمية بين مختلف الفئات العمرية ومن انعكاساتها على الفئات الأكثر اختطارا.
وأضافت ان فيروسي "القريب" و"كورونا" يشتركان في عديد النقاط، حيث يصيب كلاهما الجهاز التنفسي، ويؤديان الى أعراض متشابهة (السعال، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الحمى، الصداع، التعب)، مشيرة الى ان الحالات المرضية للاصابة بالفيروسين تتراوح من عدم تسجيل أية أعراض إلى ظهور أعراض خفيفة أو خطيرة إلى امكانية حصول وفاة.
كما يتشابه الفيروسان في طريقة انتشار العدوى، وذلك عن طريق القطيرات والرذاذ التي ينثرها المصاب عند السعال أو العطس أو التحدث أو التنفس أو عند لمس أسطح ملوثة، ويشتركان في الفئات التي لها أكثر قابلية في تطوير المضاعفات، وهم الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، اضافة الى المسنين والأطفال تحت 5 سنوات والحوامل.
وللتوقي من الاصابة بفيروس "القريب"، دعت وزارة الصحة الى تجنب الاتصال الوثيق بالمرضى وعدم مشاركة الأغراض الشخصية للمصاب وتفادي المصافحة والعناق، وغسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة قبل لمس الوجه، وارتداء الكمامة عند الخروج، موصية أيضا بتهوئة المنازل باستمرار ولمدة نصف ساعة على الأقل في اليوم وعدم البقاء بأعداد غفيرة في مكان مغلق.
وفي حالة الاصابة ب"القريب" يصبح تلقي العلاج ضرورة إذا ظهرت تعكرات خطيرة، على غرار ارتفاع شديد ومطول لدرجة الحرارة وعجز عن الأكل والحركة وظهور تعفنات في الجهاز التنفسي وفي مستوى الحلق مصحوبة بالام صدرية، وسعال شديد وعدم قدرة على التنفس.
وشددت الوزارة على وجوب الالتجاء الى استشارة الطبيب المباشر للوقوف على تطورات الحالة الصحية للمصاب ولاتخاذ الاجراءات المناسبة لها، موصية بعدم تناول المضادات الحيوية دون الرجوع الى الطبيب المعالج.