وزيرة الأسرة تدعو الى تعزيز البعد الوقائي من الظواهر المجتمعية المحفوفة بالمخاطر
وشددت على ضرورة تعزيز البعد الوقائي من الظواهر والسلوكيّات المجتمعية المحفوفة بالمخاطر وتحقيق التماسك الأسري ودعم الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر والنهوض بريادة الأعمال النسائية وضمان وقاية الأطفال وتوفير حماية شاملة لهم، إلى جانب إدماج المسنّين في محيطهم الطبيعي وتطوير المنظومة التشريعية والتشجيع على الاستثمار في مجال كبار السنّ.
وأكدت على ضرورة احترام الآجال المحدّدة لتنفيذ ميزانية سنة 2026 وفق الرزنامة المرسومة والايفاء بالالتزامات المعلنة لتعزيز ثقة المواطن في المؤسسات القطاعيّة.
وأسدت أسماء الجابري تعليماتها بتكثيف الزيارات الميدانية لمؤسسات القطاع وحسن متابعة الإجراءات المتٍخذة لمزيد العناية بالنظافة والمحيط ومعايير الجودة والسلامة وتطوير آليات التواصل مع المواطن ومزيد تحسين الخدمات المسداة لمكفولي الوزارة.
وتخصص أشغال الندوة للتباحث حول التوجهات الاستراتيجية للوزارة ورؤيتها المستقبلية في المجالات المتّصلة بتطوير المنظومة التشريعية الداعمة للتماسك الأسري وللمصالح الفضلى للأطفال ولكبار السنّ إلى جانب تطوير برامج الإدماج الاقتصادي والاجتماعي وتشجيع النساء والفتيات على الاستثمار والنهوض بقدرات مؤسسات الطفولة ومراكز رعاية الطفولة وكبار السن في إطار مقاربة وطنية تشاركيّة وشاملة.
ويشمل اليوم الثاني لندوة المديرين تقديم تطبيقة معلوماتية من إنجاز الوزارة يجري استغلالها في طور تجريبي لمتابعة تنفيذ مشاريع البنية التحتية إلى جانب عرض ميزانية الوزارة لسنة 2026 واستراتيجيتها وتوجهاتها وأهدافها وخططها التنفيذية حسب البرامج الأربع للطفولة والأسرة والمرأة وتكافؤ الفرص وكبار السن والقيادة والمساندة.
