وزيرة التربية: لا حلّ مع اللغة الفرنسية سوى الاعتراف بكونها لغة أجنبية لا لغة ثانية
وعندما نتعامل مع الفرنسية على أنها لغة أجنبية وقتها سنجد المقاربات المناسبة التي ترتكز على التواصل المشافهة الاكتساب وتداول المعاجم في مقامات متنوعة" وذلك خلال اشرافها، أمس الاثنين 5 اوت 2024، على" قرى التعلمات 2024" الايام الدراسية من اجل تعليم تشاركي ومستقبل واعد الذي ينتظم من 29 جويلية الى 9 اوت 2024 بسوسة وهي تضم قرية اللغات وقرية الرياضيات وقرية الاعلامية التطبيقية.
كما اعتبرت الوزيرة خلال مداخلتها ان الانعطافات والمحاولات الاصلاحية التي ربما باءت بالفشل او اصطدمت بجدران العجز في خضم مجتمع هائج سادته المشاهد العنيفة والتجاذبات السياسية والصراعات الهووية الخائبة ضيعت المدرسة وجعلتنا نفقد الرؤية المجتمعية الوطنية وقد ان الاوان ان نعيد النظر في مشروعنا الوطني الفكري" وفق قولها.
وأكدت الوزيرة على أن ''الطفل والى حد سن 14 لا يجد نفسه في مدرسته فكيف نطلب من ان يكون تلميذا او مواطن المستقبل ورجل المستقبل المتوازن'' ، وذلك في معرض حديثها عن مدونات الابتدائي و الثانوي والاعدادي التي دعت الى مراجعتها .