وزير التجارة : تونس شرعت في تنفيذ جملة من الإصلاحات الكبرى

وأضاف عبيد أن تونس شرعت في تنفيذ جملة من الإصلاحات الكبرى والمشاريع الاستراتيجية ذات الأولوية لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز اندماجها الإفريقي، على غرار المنطقة الحرة للأنشطة اللوجستية والتجارية ببنقردان، قاعدة الإنتاج للوسط بسيدي بوزيد وغيرها من المشاريع الكبرى ذات البعد الوطني خاصة في مجال الطاقات المتجددة.
وأكد وزير التجارة وتنمية الصادرات على أن انخراط تونس في الفضاء الإفريقي اقتصاديا هو خيار استراتيجي مشيرا إلى أن تونس كانت من أوائل الدول التي انضمت إلى اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ومن أولى الدول التي شرعت في الاستفادة من المزايا التي تتيحها للمتعاملين الاقتصاديين كما جسدتها بخطوات عملية حيث تجاوزت العمليات التجارية باعتماد شهادة المنشأ زليكاف 350 شهادة، كما تعمل على مزيد. توسيع هذا الاندماج من خلال التجارة في الخدمات وهو ما يعكس رغبة تونس في التسريع في تحقيق اندماجها الإفريقي
وأكد سمير عبيد على أهمية التنفيذ الفعلي لنظام الدفع والتسوية الإفريقي كآلية من شأنها تسهيل المعاملات التجارية داخل القارة وتقليص التكاليف والمخاطر المالية والذي انخرطت فيه تونس منذ فيفري من سنة 2024.
من جهة أخرى، أبرز أهمية التعاون التونسي الجزائري في العديد من القطاعات خاصة في قطاع صناعة مكونات السيارات مما من شأنه أن يساهم في بناء منظومة إقليمية متكاملة ترتكز على تكامل الخبرات والقدرات.
كما قدم وزير التجارة وتنمية الصادرات لمحة عن مشروع الممر التجاري القاري التونسي الإفريقي، "بوابة إفريقيا" الذي يهدف إلى جعل تونس حلقة ربط بين أوروبا وإفريقيا وآسيا وسيربط تونس بعدد من الدول الافريقية جنوب الصحراء غير مطلة على البحر مثل تشاد النيجر، مالي، بوركينا فاسو، وجمهورية إفريقيا الوسطى مرورا بليبيا.