وزير الصحة: استجابة النّظام الصحّي في تونس لتأثيرات تغيّر المناخ كانت استباقيّة

وأكد الوزير، بمناسبة فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتّفاقيّة الأمم المتّحدة الإطاريّة بشأن التغيّرات المناخيّة (كوب 28) "Cop 28" بدبي، أنّ انخراطنا في التحالف من أجل إحداث تحوّل في مجالي المناخ والصحّة (ATACH) يساعد على دمج الإستراتيجيات الوطنيّة والإقليميّة وتبادل المعرفة بشكلّ مستمرّ لمعالجة قضايا المناخ والصحّة.
وأضاف أنّ الإستراتيجيّة الوطنيّة للصحة حتى عام 2035 ترتكز على تحسين الأداء العام للنّظام الصحّي وتكامل السّياسات الصحّية والمناخيّة.
ويشمل ذلك تعزيز قدرة تونس في مجالات التطعيم والكشوفات الطبية وإدارة الأمراض المزمنة، إلى جانب تنفيذ الإستراتيجيّة الوطنية للحياد الكربوني ومقاومة التغيّرات المناخيّة بحلول عام 2050.
وأفاد وزير الصحّة بأنّ منهجيّة التكيّف التدريجي لإدارة المشاكل المتعلّقة بالمناخ ستنتقل إلى منهج التكيّف الشّامل بعد عام 2030 مع التركيز المستمرّ على الوقاية والمراقبة الإستباقيّة لمخاطر الصحّة المرتبطة بتغيّر المناخ وتعزيز القدرات الوطنيّة والحوكمة، فضلا عن التّنسيق والتّعاون مع مختلف الشّركاء من أجل خلق نظام صحّي مرن ومستدام.