وقفة احتجاجية بمقر وزارة الخارجية وحمل الشارة الحمراء
أوّلهما للتعبير عن رفض عودة التعيينات الحزبية في وزارة الخارجية والمتمثلة في 9 تعيينات سياسية وحزبية إلى حدُ الآن على رأس البعثات الديبلوماسية والقنصلية والسبب الثاني هو تأخر الاعلان عن الحركة السنوية لرؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية بعنوان سنة 2019 حيث كان من المفروض الاعلان عنها منذ أول شهر أوت الحالي. وأشار النقازي أنّ 25 ديبلوماسيا من أعلى رُتب السلك الديبلوماسي يمتازون بالكفاءة ولهم تجارب، مرشحون لهذه المناصب وينتظرون تكليفهم.
وأضاف النقازي أن السلطة السياسية تتعمّد تسريب أخبار تعيينات أشخاص من الأحزاب الحاكمة لمثل هذه المناصب لتترصّد ردود أفعال أبناء القطاع الديبلوماسي وبالتالي تُمَهّد الطريق لمثل هذه التعيينات. وأكد النقازي أن من ضمن هذه التسريبات تعيين كمال مرجان على رأس البعثة الدائمة لتونس بمنظمة الأمم المتحدة بنيويورك مع أخبار عن ترشيح أسماء مقربة من رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية.
وقال النقازي أن هذه التعيينات الحزبية والسياسية هي بمثابة مكافأة نهاية الخدمة لهم نظرا لان تونس مقبلة على انتخابات تشريعية وبالتالي يسعى السياسيون لضمان مستقبلهم السياسي والتموقع في وزارة الخارجية من خلال الظفر بمناصب ديبلوماسية وقنصلية. ويحرص النقازي حسب قوله، على الحفاظ على استقلالية القطاع باعتباره سلكا عموميا ويجب أن يظل محايدا.
وللاشارة فإن المكتب التنفيذي للسلك الديبلوماسي قرر اليوم 21 أوت 2019 رفع الشارة الحمراء بجميع المراكز الديبلوماسية والقنصلية بالخارج وبالادارة المركزية مع تنفيذ وقفة احتجاجية في بهو وزارة الخارجية.