تدابير 22 سبتمبر
مقالات
عبّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان أوردته الخارجية الأمريكية على موقعها أمس الجمعة عن قلقه من استمرار الإجراءات الاستثنائية في تونس دون نهاية واضحة قائلا نشارك الشعب التونسي هدفه المتمثل في تشكيل حكومة ديمقراطية تستجيب لاحتياجات البلاد وهي تجابه أزمات اقتصادية وصحية.
عبر كل من حزب الائتلاف الوطني التّونسي وحركة تونس المستقبل (غير ممثلان بالبرلمان)، في بيانين منفصلين، عن مساندتهما لقرارات رئيس الجمهورية الواردة بالامر 117 والصادر بالرائد الرسمي في 22 سبتمبر الجاري.
انطلقت مساء اليوم الجمعة أشغال الدورة 53 لمجلس شورى النهضة عن بعد بحضور رئيس الحركة راشد الغنوشي وتحت اشراف رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني.
اعتبر الحزب الاشتراكي، أن الاحكام الانتقالية التي تضمنها الأمر الرئاسي الاخير عدد 117 "لا علاقة لها بروح ومضمون دستور 2014 الذي اقسم رئيس الدولة على احترامه وحمايته، وتمثُل خروجا عنه وتخليا غير مبرر على عقد سياسي وقانوني اتفق عليه غالبية الشعب التونسي".
اعتبرت منظمة أنا يقظ أن تونس اليوم أمام واقع سياسيّ جديد،حيث نمر من مرحلة الديمقراطيّة "الشكليّة" إلى مرحلة أخرى غير واضحة المعالم إلى حد اللحظة؛ وذلك دون الولوج في التأويلات القانونيّة العقيمة الّتي أسرفت فيها الساحة العامّة خلال الفترة الماضية، أمام ما يسميه الرئيس تدابير استثنائيّة ويعتبره آخرون تنظيما مؤقتا للسلطات العموميّة.
اعتبرت حركة النهضة، أن القرار الرئاسي عدد 117 الصادر أمس الاربعاء والمنشور بالرائد الرسمي، يمثل "تعليقا فعليا لدستور الجمهورية وتعويضا له بتنظيم مؤقت للسلطات، ونزوعا واضحا نحو حكم إستبدادي مطلق، وانقلاب سافر على الشرعية الديمقراطية وعلى مبادئ الثورة التونسية وقيمها".