ايقاف نشطاء في "أسطول الصمود المصري"

وانطلق أسطول الصمود العالمي الذي يضم ناشطين وسياسيين وشخصيات أخرى من المجتمع المدني من بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ، من برشلونة في وقت سابق من هذا الشهر بهدف كسر الحصار عن غزة وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصلت المراكب المشاركة في الأسطول قبالة السواحل المصرية، ولم تعد تفصلها عن غزة سوى أيام.
وبحسب بيان "أسطول الصمود المصري"، مازال مكان احتجاز النشطاء الموقوفين غير معلوم بعد أن تم ايقافهم من أمام مقر عمل الأسطول.
و قال حسام محمود المتحدث باسم "أسطول الصمود المصري" لوكالة فرانس برس "نعتقد أن عدد الموقوفين أكبر من ذلك".
ويبحر أكثر من 40 مركبا في البحر المتوسط نحو قطاع غزة، ويمكن أن يصلوا في أقل من يومين إلى "منطقة الخطر" التي تمت فيها مهاجمة مراكب حاولت الوصول إلى غزة في السابق، بحسب منظمي الأسطول.
وكان منظمو "أسطول الصمود المصري" أعلنوا في مؤتمر صحفي الشهر الجاري أنهم ينتظرون موافقة السلطات المصرية للمشاركة، إلا أنهم لم يتلقوا ردا على طلباتهم للحصول على تصاريح.
وكانت السلطات المصرية أحبطت في جوان محاولة لتنظيم "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت تأمل في الوصول إلى الحدود البرية بين مصر والقطاع للمطالبة بكسر الحصار وتوصيل المساعدات.
وأوقفت السلطات المصرية نحو 200 ناشط أجنبي على خلفية المشاركة في التحرك، قامت بترحيل معظمهم.
وكان من المقرر أن تتوجه المسيرة بالحافلات إلى مدينة العريش القريبة من معبر رفح، ثم يتوجه النشطاء سيرا إلى المعبر. ولكن السلطات المصرية اعترضتهم بالقرب من مدينة الاسماعيلية شمال شرق القاهرة وصودرت جوازات سفرهم، وتعرض بعضهم للاعتداء، قبل وضعهم بالقوة على متن حافلات بحسب مقاطع فيديو تحصلت عليها فرانس برس.
وفي حينها شددت وزارة الخارجية المصرية في بيان على أن أي زيارات لوفود أجنبية إلى المنطقة الحدودية المحاذية للقطاع يجب أن تقترن بالحصول على "موافقات مسبقة".
(ا ف ب)