تصاعد الدعوات الدولية إلى الحل السياسي للأزمة في السودان
حيث يواجه السودان واحدة من أسوأ أزماته الإنسانية في تاريخه الحديث، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات عاجلة في بلد كان يوصف يوما بـ"سلة غذاء العالم العربي".
ومع تفاقم المأساة، شددت دولة الإمارات على أن الوضع الإنساني في السودان لا يحتمل المزيد من التصعيد، مؤكدة أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب.
وأعادت الإمارات التأكيد على دعمها لخريطة الطريق التي طرحتها "الرباعية الدولية"، الإمارات ومصر والسعودية والولايات المتحدة، التي تدعو إلى هدنة إنسانية عاجلة، يتبعها وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية نحو حكم مدني تمتد 9 أشهر.
وأكدت الرباعية في موقف موحد أنه "لا يوجد حل عسكري قابل للتطبيق" في السودان، في وقت تتواصل فيه أصوات البنادق فوق صرخات المدنيين، ويظل حلم السلام معلقا على طاولة السياسة.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض بلاده الكامل لأي مخططات لتقسيم السودان.
سكاي نيوز عربية

