كيف يعطل الكيان الصهيوني وصول اللقاح إلى الفلسطينيين؟
وقالت هيومن رايتس ووتش أنه تم استبعاد أكثر من 4.5 مليون شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة من حملة التطعيم. بينما قامت دولة الاحتلال بتطعيم أكثر من 20٪ من مواطنيها. فيما أوضحت السلطات الصهيونية أن مسؤولية تطعيم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بموجب اتفاقيات أوسلو، تقع على عاتق السلطة الفلسطينية، حسب ما نشرته Human Rights Watch.
ودعت الأمم المتحدة بدورها دولة الاحتلال إلى تسهيل تطعيم الفلسطينيين ضد كوفيد 19. وواصلت المنظمة حث الكيان على المساعدة في تلبية الاحتياجات ذات الأولوية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة والعمل من أجل إتاحة اللقاحات على نطاق أوسع.
واعتبرت أن هذا أمر ضروري لكلا الحكومتين لكي تنجح في السيطرة على الوباء. كما أنه سيفي بالتزامات الكيان الصهيوني بموجب القانون الدولي الذي يقضي بضمان وصول المواد المطلوبة إلى جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.
وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني عن أسفه لعدم تقديم الكيان الصهيوني مساعدات لقاح، مؤكدا" أن المحتل لم يقدم أي لقاح للشعب الفلسطيني المحتل حتى الآن ". في المقابل رفض سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة رفضا قاطعا "الاتهامات الكاذبة والبشاعة حول حملة إسرائيل لتحصين شعبها" التي ينقلها الفلسطينيون.
وقال إن "السلطة الفلسطينية مسؤولة عن الرعاية الصحية لشعبها"، حسب ما نشرته صحيفة لابراس الكندية. فيما أكدت صحيفة libération الفرنسية أنه وفقًا للمادة 56 من اتفاقية جنيف الرابعة ، فإن الكيان الصهيوني عليه التزام أخلاقي وإنساني وقانوني بالحصول على كمية كافية من اللقاحات لتوفيرها إلى الفلسطينيين.
وما يزال الفلسطينيون في انتظار دفعات التلقيح إلى الآن، بينما تتم عمليات التطعيم في المناطق التابعة الكيان المحتل.